إيّاك نعبُد وإياك نستعين
معونةٌ منك أرجوها وإنّي دونها ضائع
في غياهُبِّ الحياة فاقِداً لِلأمان
أسألك يا مَن أودعت إليه الودائع
هِدايةً لي ولكل إنسان
فإنّا نرتحل من هذه الدنيا حاملين بضائع
خُطّت عن أيمانِنا وشمائلنا بِالملَكان
الغالِب منها معاصٍ أصبحت هي الطبائع
غيّاً من كل شيطان إنسِيّاً كان أو جان
بقيتُ على الذّنب جهلاً بِالوقائع
ولكن اليقين يؤمّلني لِأنّك الرحمن
رحمةً شملت السلف والتبائع
فكيف لا تشملني وقلبي يحمل الإيمان
إلهي .. علِّمني كيف أراك في الخلْق والروائع
وكيف أبتهج بهجة طفلٍ بِالألوان
حُبّأ بِك قلّ المَيل إلى المُباح سدّاً لِلذرائع
فإنّه منك وبِك القوة وعليك التّكلان.
تعليقات
إرسال تعليق