المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٨

عطاءٌ بِلا عِوض

في كُل المرَّاتِ التي كِدت أُوشِك فيها على السُّقوطِ مِن شِدَّةِ وُعورةِ مسار الطِّب؛ كان الله يبعثُ لي بِرسائلهِ المُتتالية .. إمّا على شكلِ عِبارة، صورة، أو حتى فيلماً!!! كان لِتِلك الرسائل الإلهية وقْعاً آخر مُختلِفاً على قلبي وحالي، لقد رأيتُ الله ينتشِلُني من بُؤَرِ الطب التي لا تنتهي أبداً في أوقاتٍ كنت بها على مشارِفِ الانهيار. قد رافقَت رحمتُه سعيي طِيلة عُمري، إنّهُ كان ولازال مُؤنِسي ومصدر إلهامي الدائم❤ أُصلي لهُ دائماً .. ألّا إله إلا هو ألا مصدراً لِلقوةِ إلا هو ألا نصراً لِسعيٍ إلا بِه وألا مُتَّكأً إلا علَيه❤❤❤ دعوني أُخبركُم بِآخر رسائل الله إلَي .. بينما كنتُ أتنقَّل بين أفلامِ اليوتيوب، إذ بِفيلمٍ قصيرٍ جذَبني إليه مُسمَّاه "عطاءٌ بِلا عِوض"، كان يتحدث عن عطاءِ النحلة دون مُقابِل وأنَّهُ بِانقراضها؛ تختلُّ المنظومة البشرية بِأكملها! وعن عطائها ودأبِها المُستمر في العملِ دون كلل. لقد استشعرتُ ذلك في نفسي "شهْد - وهو أحد أنواع العسل، والعسل لا يأتي إلا من النَّحل"، إنّني ما كنتُ يوماً إلا ابنةَ نحلة!!! حيث منشَئي منها، ودأبي