المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٥

وداعاً ...

شُكراً لِمقعد الدّراسة الذي جمعني بك وشكراً لِسقفِ الصف الذي ائتمَن ذكرياتنا وشكراً لِلقلمِ الذي خَطّ نجاحنا وشكراً لِلممحاةِ التي مَحت أخطاءنا وشكراً لِلعثراتِ التي صَحّحت واقعنا ... شُكراً لِعامَين كُنتِ لي بها أقرب من العين. إلَيكِ / بهية محمد علي عِزّي نسيب.

الرِّفق

في سالِفِ العصر مَرّت امرأةٌ مِن بِئر فإذا بها ترى كلباً يلهثُ مِن شِدّة العطش حتى انتهت بهِ الحال أن افترش الأرض مُصارِعاً تلك الآهات مُتيقناً أنه لا مَفَر من هادمِ اللذات ولكن الله أودَع الرحمة في فُؤادِ تلك الحُرمة وسقته بِخُفّيها ثم ضمّته لِنهدَيها فما كان الرِّفق في شيءٍ إلا زانه وما انتُزِع من شيءٍ إلا شانه.