واجعلهُ ربِّ رضيّاً

 ممّا شُرِع وجرَت عليه العادة أن يؤذّن في الإذن اليُمنى ويُقام في الإذن اليُسرى للِمولود الرضيع كنوع من الاستنان بِما ذُكِر عن النبي صلى الله عليه وسلم وجاء به بعض السلف الصالح كعُمر بن عبد العزيز، وإنِّي لأرى أن يدعو كُلّاً من الوالِد والوالدة بِما دعا به زكريّا عليه السلام لابنه يحيى "واجعله ربِّ رضيّاً" لفيه من الخير العظيم والبركة بإذن الله للمولود إذ أنّه لفظ ثابت في القرآن بِخلاف عادة الأذان والإقامة التي وردت في أحاديثٍ متنها ضعيف، ولكن لا بأس في القيام بها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فتوكّل على اللهِ إنّك على الحقِّ المُبين

والله يعلمُ وأنتُم لا تعلمون

وما أُبرّئ نفسي إن النفس لأمّارةٌ بالسوء إلّا ما رحِم ربّي