المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٥

إليكِ معلمتي ..

طِيلة عامٍ كامل أرتوي من بِحار عِلمُكِ دون كَلَل، ومنكِ عَلِمت أن لا ينقطع الأمل وإن باءَت تجارِبي بفَشَل! مُعلمتي نجلاء .. أؤمن أنني لم أكُن لأمتَطي بالتقَدُّمِ والرُّقي لَولا ما تَشرّبته من واسِعِ معرفتك بعد توفيقٍ من الله سُبحانه وتعالى، فَمِنكِ عَلِمت كيف هو الإتقان، ومنكِ أدركتُ معنىً أعمق للإحسان، وفيكِ تَبَيّن العِلم النافع حقّ تِبيان .. منكِ علمت وتيرةً للحياةِ قد لا يُدرِكُها المُشيخون في الأزمان، وفيكِ وجدتُ معنىً للشخصيةِ الفعّالة باتّزان. حقاً .. تَعجَزُ أحرُفي عن ترجمةِ ما يكُنُّه فؤادي لكِ، وبُورِك مِدادي أن خَطّ أحرُفاً إليكِ. أستَميحُكِ عُذراً مُعلّمتي ... أرى أنني عَقَقتُكِ بقِلّةِ سؤالي عنكِ، ولكن كُوني على ثِقة ... ( أنني أكثرُ البارّين بكِ دُعاءً ).

My dream job

I really still having many choices of jobs in my mind that I would like to get them in the future, but I see "medicine" is the most important one of those jobs! The medicine has a deep and great message according to what our holy qura'an said : " ومَن أحْياها فَكَأنما أحيا النّاس جميعاً ", this verse has a deep impact upon my soul, I really get inspired when I read in the historical books about the achievements of muslims' scientist in medicine. " Ibn Seena " is one of them who has invented more than 120 surgery tools for using in operations. I really want to revive the strenght of the islamic culture and I have an upbeat and faithful soul which always tell me : " God will help you to reach your dream job sky ".

بين قلمٍ وورقة

لم تكُن الكتابة يوماً مُجرّد وسيلة لإضاعة الوقت أو مِلء الفراغ أو الوصول إلى مُبتغىً ... وغير ذلك، وإنما هي لغةٌ خاصة بكُل مَن بَرَعَ وتفرّع في هذا المجال. فأنا مِمّن يبتعد عن ضجيج الحياة إلى عالمٍ من الكتابات، قاعُهُ الأحرُف، وأرضُهُ الكلمات، وسماؤُهُ الجُمَل؛ فأجتَثّ ما يسُوء نفسي ويسُرّها إلى سماءِ ذلك العالم ( عالم الكتابة ) كما لو أنني أتنفسُ به. أُسيقُ الأحرُف في أرض الكلمات لأُشكّل عالمي من جُمَلٍ أختَقَت فكري وضاقت بها نفسي وعَجُزَ لساني عن التعبير بها! أزدادُ عُمراً ساعةً بعد ساعة، وتتوسّع مداركي يوماً تِلوَ الآخر ولازِلتُ أرى قلمي سيّد حرف ورقتي .. وهكذا أكون كاتبة.

لُقيا فراق!

أحببتك بصدفةٍ غريبة لم تَكُن بالحُسبانِ يوماً، كنت أكتُبُك غريباً؛ فألقاك لقلبي قريباً حتى توسّدته حبيباً. كُنتُ أرى وسط مُقلَتَيك حُباً جماً .. لم أكترث حينها ولكن سُرعان ما خرّ كبريائي لبريقِ نظراتِ عيناك. كُنا نُسابق الزمن لإسعادِ بعضنا البعض، لنرى مَن يَشرُع في رسم ابتسامة الآخر أولاً، كُنا نتحدث بالنظرات لا الكلمات! كُنا نُثيرُ تساؤل الكثيرين عن سبب ذلك التعلق المُفاجئ! حتى أتت تلك اللحظة التي شعرتُ حينها بانعقادِ لساني وانتهاء الكلمات .. ألا إنها لحظة وِدَاعِك سيّدي .. لازِلت سيّدُ كتاباتي! ولازِلت أكتُبُك رُغم الألَم! ولازِلت أقتاتُ من الوقت وقتاً؛ لأُبحِر داخل ثنايا عالمك! ولازِلت أنثر تفاصيلك داخلي ولا أجد السبيل لجمعِها! ولازِلت أقرأ رسائلك ودِفء كلماتك كما لو أنك بجانبي! ولازِلت الحلوى لقهوتي! ولازال المساءُ يُحضِرُك بدراً لليلته! جميعُ سُبُل النسيان تَقُودُني إليك! كيف لي أن أنسى ما كان؟! لو أنه بمَقدِرَتي لأرجَعتُ الزمان ..

لابُد لها من صفاء

وسط ضجيج الحياةِ وشوائبها وانغماسات النفس في العمل والكَدّ المُستمر، لا شكّ أن آثار ضغط كُل ذلك قد تظهر مرة وإن سَعَيْت جاهِداً لإخفائها. جميع ما يُحيط بعقلك ويَخلُقُ لك مزيجاً من الأفكار المُشوّشة وكأنه يدعوك إلى القلق غلّفه بدعواتٍ صادقة إلى عنان السماء مُستيقناً الإجابة، واستغفر لتنتشي من النفس زلّاتها ثم جمّلها بالتسبيح والذكرِ الدائم ولا سيّما حمدُ الله على المَضرّةِ قبل المَسَرّة فمِن المؤكد أن بها خيراً كثيراً لصاحبها، أفلا نَعِي قوله تعالى : " سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه "؟ إنها دعوة واضحة صريحة لحمدِ الله تعالى على كل شيء، مما يسوء النفس ويسرُّها، فلابُد من أن يتخلل حياة المَرء حُزناً حتى يستشعر طعم السعادة حقاً. ولِمَن جعل لهُ طُموحاً وهدفاً سامياً يسعى لتحقيقه ووضع الخُطوات التي سيتّبعها خطوةً تلي الأخرى ... تفاءل دوماً ولا تكترث للحديثِ المُحبطِ من البعض وبادر لتحقيقِ حُلُم تسمو بهِ الأُمة وتُرفَع بهِ الآمال نحو مُستقبل زاهر، حيث يتوجّب على المَرء أن يصبر ويتحمّل عناء اليوم من أجل إنجاز حُلُم الغد، ومَن ذا الذي يعلم قد تكون مصدر إلهام لفردٍ آخر حتى يُنجِز ...

الجَودة

عندما نتحدّث عن الجَودة ونبحثُ عن الجَودة ونكتبُ أيضاً عن الجَودة ونُقيم البرامج التحفيزية من أجلِ الجَودة فنَحن نسعى للوصول إلى أمرٍ عظيم يُميّز الفرد عمّن حولهُ في جميع جوانبِ الحياة. إن الجَودة في مُحيطِ صَرح تعليمي كالمدرسةِ لا تقتصر على مديرةٍ أو مُعلمات فقط بل تشمل الجميع ابتداءً من حارسِ بوابة المدرسة وانتهاءً بمُستخدماتها. ولكن .. جودتنا اليوم لنا الجُزء الأكبر منها صديقتي، فجيلُنا اليوم هو جيل الغد المُنتظر الذي ستَسمو به الأمة -بإذن الله- وبسبب اختلاف وتميّز عصرنا عن غيرهِ من العُصور بالتقنيةِ والتطوراتِ التي تطرأ عليها من حينٍ لآخر يجب علينا أن نُبدع، نختلف، ونتميّز، فلا نَدَع لليأسِ مُتّسعاً في حياتنا، والتلميذ الناجح لا يُخالط اليأس فِكرَهُ أبداً. وكما ذكرت بدايةً يجب علينا أن نتحلّى بالجودة في جميع جوانب حياتنا لنرتقي بمُجتمعنا؛ فيُصبح مِحوراً لسائر المُجتمعات بشُعاعِ التميزِ النابع منه. وتذكري دَوماً صديقتي أن تسعَي جاهِدةً للوصولِ إلى القِمَم، فأنتِ اليوم تلميذة وغداً والدةً تُربي وتبني الأُمَم.

شاخ القلبُ شوقاً إليك

لستُ أملكُ وسيلةً تَصِلُني بك سوى الكتابة، ملّت أحرُفي التحدث عنك وضاقت بك الأسطُر، سَئمتُ الكتابة عنك! أختَلي عن ضجيج الحياة مُحاوِلةً سِياق الأحرُفَ من جديدً في أرضِ الكلماتِ إليك وأصِف حديث قلبي المُتراكِم في ثمانية وعِشرون حرفاً لعَلّني أجِدُ القطعة المَكنونة أيسَر صدرك تُحسِن الإنصات! بالرُّغمِ من فَقر اللقاءِ بيننا وألَمي عند كتابتي عنك، إلا أنني أجِدُ الأحرف تتراقص فَرَحاً بك؛ فأنتقي لك منها أجوَدَها وأتّخِذُ من الذكرياتِ مُلهِماً لي؛ فأسرِق منها أجملها .. كصفاءِ ابتسامتك .. كشذى عطرك .. ككُل ما يتعلق بنقاءِ روحك. فخورة أنا بتلك اللحظة التي جمعتنا وذلك المكان الذي قضينا بهِ أسعَدَ الأوقات، كُلما زُرته تزايد نبض الشَوق داخلي، تركت في قاع القلب ثغرة شَوْقٍ لا يهدأ، فلا هي الروح تستَكِن ولا تَزاحُم الأشياء بك ينتهي، إلا بِوَصلِك سيّدي، فما عساني أفعل وسط فقر لقائنا سِوى أن أختلي بقلمي وورقتي لعلّني أجِدُك بينهُما ... هكذا أُنهي كتاباتي عنك بحُبي الجمّ لك على الرُّغم من أنني أبتدئُها مُتظاهرة كُرهك ولكن سُرعان ما أخِرُّ للحنين ...

1435هـ أجمل

على نسائمِ فجر الثاني من مُحرّم 1435هـ، ودّعنا عام 1434هـ بأفراحهِ وأحزانه وبكُل تفاصيله؛ فلا تُرهِق نفسك بالتفكير في الأمس فهُوَ ليس بِعَائد وسيُلهيك عن إنجاز اليوم، جَدّد آمالك وأمانيك وارفع دُعاءك إلى السماء بكاملِ ثقتك بالإجابة، تفاءل حد الإفراط فدُعاؤك بين يدَي كَريمٍ مُجيب. ما أجمل أن تغتني بالله عن العالمين؛ فتعيش في نقاءِ علاقةٍ وثيقة مُمتلئة بالحُب الطاهر والنعيم الأبدي، هكذا ابتدئ عامك بتجديد آمالك وأمانيك وجَعلِها في ودائعِ القادر المُجيب، كُن لله وبالله وفيه بابتغاءِ كُل عَملٍ خالصاً لهُ تعالى . . وسُبحانك اللهم وبحمدك نشهدُ أن لا إله إلا أنت وأن مُحمداً عبدُك ورسولك. *ملاحظة : قُمت بكتابةِ هذه الخاطرة منذُ عامٍ تقريباً، وهي متوفرة بموعدها الأصلي للكتابة على حسابي ببرنامج الإنستغرام : ShahdAlMarei.

خلف رحيلك

تَمُرّ صباحاتي خالية منك، مُمتلئة بالحنينِ والذكرياتِ التي لا تُهدِئ عقلي من كَثرةِ التفكير بك! أين أنت؟ ماذا تفعل؟ ما الذي تراهُ عيناك يا تُرى هذه اللحظة؟ وتستمر صباحاتي بمُضِي أيامي على وتيرةِ حنينٍ قاسٍ يُثير بداخلي نبضاً لا يهدأ يئنُّ حُضورك، يسألُك المجيء وكيف ومتى هو اللقاء؟ وإن كان في حُلمٍ بعيد! لَم تَعُد ذلك الذي يتلهّف شوقاً إلي، يُريد مُحادَثتي والاطمئنان عَلَيْ. وجدتك قلباً احتواني في غُربة. وجدتك عيناً رأتني بكُل حالاتي جميلةً. وجدتك نفساً تحتضِنُني في ضرائري قبل مسرّاتي. وجدتك روحاً عظيمة لا يُشبِهُها أحد. ولأنه لا يُشبهك أحد فَلَك النصيبُ الأكبر من أحرفي دوماً، أكتُبُك حُباً، شوقاً، تعلُّقاً، اعتياداً، ألَماً وكُل ما قد يجُول في مُخيّلتك! أكتِمُ حنيني ودَمعي خلف كِبرياءٍ قاتل أظُن أنه سيُنهي حياتي يوماً ما .. تباً للاعتياد الذي جعلني كمَن تغرّب عن وطنه!

شُكراً لأيامٍ مَضت ..

شُكراً لأيامٍ مضت جمعتني بك، جعلتني أعلمُ جمال شروق شمس الحياة بابتسامة ثغرك ودفء صوتك وحديثك، أؤمن بأن خالقي سيُعوّضني عن تلك الأيام بما هو أفضل ولكني لا أظن بأني سأجد ربعاً من تلك السعادة التي كانت تغمرني بجانبك، تركت بداخلي شيئاً أكبر من أن يُحكى وفراغاً لا مِلء له ... أخبرني ما الذي سيملؤه؟ أحضر لي البديل ثم ارحل حتى لا أعود لطُقوسِ ذلك الحنين ليلاً، فجراً، شُروقاً، ضحىً، ظهيرةً، عصراً، غُروباً ... كُل أوقاتي أنت! فعندما يغمُرُني ذلك الذي يُسمى بالحنين أنعزلُ عن ضجيج الحياة لأُثرثِر لورقي عنك وأُترجم دمع عيني بأحرف. لم أعُد أملك تلك الروح المَرِحة والجذّابة مثلما يقولون. من بعدك؛ أصبح الآخرين يشعرون بي ويرَونك بين أحرفي وأنت هناك لا تشعُر وتُثرثر : لا أحد يكترث لأمري، وأنا كُل أموري أنت!

بين طيّات الحنين

لا أعلمُ سِوى أنني أملكُ قلباً أحبّك بكُل صدق، ودائماً ما يدعو لك بالسعادة ولا يذكُرك إلا بخير، رُبما الأيام قد لا تجمعُنا مرة أخرى ولكن كُن على ثقة أنني لستُ مِمّن ينسون لحظات سعيدة احتضنوها بقُرب من يُحبون. حدث أني أثرت الحُزن داخل قلبك، بسبب مواقف لا تُذكر لشدة حماقتها! وما زادني تعلُّقاً بك إلا تلك اللحظات، فقد فاق تصرفك توقعي حين تقبلتني حتى حين تذمري وأخبرتني أنك أحببتني بعُيوبي .. لا يَسَعُني الحديث في وصفك، ملأتني حُباً وأسرفت في ذلك حتى بِتُّ لا أتقبّل يومي دون صوتك ووصاياك بأن أفعل ذلك وأتجنب ذاك .. حقاً لم أعُد أُدرك معنىً للسعادةِ دونك، فسُبحان من قرَن سعادتي بوجودك ومن دون وجودك لا حُباّ يُذكر ولا ورودٌ تزهُر ولا نفسي تكبُر، جُلّ أيامٍ قضيناها سوياً وليتها تعود لتزور البسمة ذلك الوجه الشاحب الذي تركته بعدها؛ فلم أعُد أحسد إلا تلك العُيون التي تراك وأنا في قمة أشواقي إليك.