أهلاً بِالتّاسعة عشر!

في الخامس عشرة من مايو 2017 م
طويتُ صفحات ثمانية عشر عاماً من عُمري، تعلّمتُ بها ..
كيف أُمسك القلم وأخُطُّ بُحوراً من الأمنيات
وأنّ من اتكل على الله؛ هانَت أمامه كل الصِّعاب
وأن قد يُصيب الله قلبك من أقربهم له؛ لِيُريك أنه وحده بك اللطيف
وأن الصبر أعظم مُواسٍ في طريقِ الحلم
وأن المرض يُريني مَن نسيتُه ولم ينساني
وأن الفشل هو أول محطّات النجاح، كما أن أسوأ فشل قد يمُر به الإنسان هو فشله في صناعةِ نفسه
وأن أُعامل جميع النّاس بِأخلاقي ومبادئي، لا أخلاقهم ومبادئهم
وأن بِرّ الوالدين يُمهِّد أمامك العديد من العقبات التي كادت أن تُوشِك بك دون أن تشعر
وأن أقِف دون الحاجة لِلاستنادِ على أي شيء، فاستنادي ومُتّكلي كله إلى الله
وأن الشُّكر كلمة بلسم لكُل اعتلالات النفس؛ "فشُكراً لِكُلِّ الرائعين الذين أناروا لي عقلي وأزالوا غيمة جهلٍ اعترتني، شكراً لكل مَن حمل لي ودّاً صادقاً في قلبه وذكرني بين طيّاتِ دُعائه".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وعِبادُ الرحمن الذين يَمشون على الأرضِ هَوناً وإذا خاطبهم الجاهِلون قالوا سلاماً

تطوير التعليم وأهميته

فتوكّل على اللهِ إنّك على الحقِّ المُبين