بين قلمٍ وورقة

لم تكُن الكتابة يوماً مُجرّد وسيلة لإضاعة الوقت أو مِلء الفراغ أو الوصول إلى مُبتغىً ... وغير ذلك، وإنما هي لغةٌ خاصة بكُل مَن بَرَعَ وتفرّع في هذا المجال.
فأنا مِمّن يبتعد عن ضجيج الحياة إلى عالمٍ من الكتابات، قاعُهُ الأحرُف، وأرضُهُ الكلمات، وسماؤُهُ الجُمَل؛ فأجتَثّ ما يسُوء نفسي ويسُرّها إلى سماءِ ذلك العالم ( عالم الكتابة ) كما لو أنني أتنفسُ به.
أُسيقُ الأحرُف في أرض الكلمات لأُشكّل عالمي من جُمَلٍ أختَقَت فكري وضاقت بها نفسي وعَجُزَ لساني عن التعبير بها!
أزدادُ عُمراً ساعةً بعد ساعة، وتتوسّع مداركي يوماً تِلوَ الآخر ولازِلتُ أرى قلمي سيّد حرف ورقتي .. وهكذا أكون كاتبة.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا أيّتُها النفس المُطمئنة ارجعي إلى ربكِ راضيةً مَرضيّة

في لحظةِ انكسارٍ عظيم

وهُو علَيك هيِّن