شُكراً لأيامٍ مَضت ..

شُكراً لأيامٍ مضت جمعتني بك، جعلتني أعلمُ جمال شروق شمس الحياة بابتسامة ثغرك ودفء صوتك وحديثك، أؤمن بأن خالقي سيُعوّضني عن تلك الأيام بما هو أفضل ولكني لا أظن بأني سأجد ربعاً من تلك السعادة التي كانت تغمرني بجانبك، تركت بداخلي شيئاً أكبر من أن يُحكى وفراغاً لا مِلء له ... أخبرني ما الذي سيملؤه؟ أحضر لي البديل ثم ارحل حتى لا أعود لطُقوسِ ذلك الحنين ليلاً، فجراً، شُروقاً، ضحىً، ظهيرةً، عصراً، غُروباً ... كُل أوقاتي أنت!
فعندما يغمُرُني ذلك الذي يُسمى بالحنين أنعزلُ عن ضجيج الحياة لأُثرثِر لورقي عنك وأُترجم دمع عيني بأحرف.
لم أعُد أملك تلك الروح المَرِحة والجذّابة مثلما يقولون.
من بعدك؛ أصبح الآخرين يشعرون بي ويرَونك بين أحرفي وأنت هناك لا تشعُر وتُثرثر : لا أحد يكترث لأمري، وأنا كُل أموري أنت!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وعِبادُ الرحمن الذين يَمشون على الأرضِ هَوناً وإذا خاطبهم الجاهِلون قالوا سلاماً

تطوير التعليم وأهميته

فتوكّل على اللهِ إنّك على الحقِّ المُبين