الجَودة

عندما نتحدّث عن الجَودة ونبحثُ عن الجَودة ونكتبُ أيضاً عن الجَودة ونُقيم البرامج التحفيزية من أجلِ الجَودة فنَحن نسعى للوصول إلى أمرٍ عظيم يُميّز الفرد عمّن حولهُ في جميع جوانبِ الحياة.
إن الجَودة في مُحيطِ صَرح تعليمي كالمدرسةِ لا تقتصر على مديرةٍ أو مُعلمات فقط بل تشمل الجميع ابتداءً من حارسِ بوابة المدرسة وانتهاءً بمُستخدماتها.
ولكن .. جودتنا اليوم لنا الجُزء الأكبر منها صديقتي، فجيلُنا اليوم هو جيل الغد المُنتظر الذي ستَسمو به الأمة -بإذن الله- وبسبب اختلاف وتميّز عصرنا عن غيرهِ من العُصور بالتقنيةِ والتطوراتِ التي تطرأ عليها من حينٍ لآخر يجب علينا أن نُبدع، نختلف، ونتميّز، فلا نَدَع لليأسِ مُتّسعاً في حياتنا، والتلميذ الناجح لا يُخالط اليأس فِكرَهُ أبداً.
وكما ذكرت بدايةً يجب علينا أن نتحلّى بالجودة في جميع جوانب حياتنا لنرتقي بمُجتمعنا؛ فيُصبح مِحوراً لسائر المُجتمعات بشُعاعِ التميزِ النابع منه.
وتذكري دَوماً صديقتي أن تسعَي جاهِدةً للوصولِ إلى القِمَم، فأنتِ اليوم تلميذة وغداً والدةً تُربي وتبني الأُمَم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وعِبادُ الرحمن الذين يَمشون على الأرضِ هَوناً وإذا خاطبهم الجاهِلون قالوا سلاماً

تطوير التعليم وأهميته

فتوكّل على اللهِ إنّك على الحقِّ المُبين