الرِّفق

في سالِفِ العصر
مَرّت امرأةٌ مِن بِئر
فإذا بها ترى كلباً يلهثُ مِن شِدّة العطش
حتى انتهت بهِ الحال أن افترش
الأرض مُصارِعاً تلك الآهات
مُتيقناً أنه لا مَفَر من هادمِ اللذات
ولكن الله أودَع الرحمة
في فُؤادِ تلك الحُرمة
وسقته بِخُفّيها
ثم ضمّته لِنهدَيها
فما كان الرِّفق في شيءٍ إلا زانه
وما انتُزِع من شيءٍ إلا شانه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شُكراً لأيامٍ مَضت ..

بسمِ الله على دربِهِ أخطو

إيّاك نعبُد وإياك نستعين