إحدى الحوارات الصحفية

١) ما هي صور ظاهرة ابتزاز الفتيات؟
قد تكون لها صور عِدّة، ولكن أبرزها ظاهرة الابتزاز عن طريقِ الصور الملتقطة، ومن الصور الأخرى الابتزاز باستخدام المحادثات أو تسجيل المكالمات أو الاستشهاد بالأماكن التي قد جمعت الفتاة بالمُبتز ... وغيرها.
٢) هل التهديد والابتزاز أصبحت ظاهرة؟
بِالطبع هي ظاهرة، لأنها أصبحت مُتَفشِّية بِكَثرة في المجتمعات بِمُختلَف ثقافاتِها وأعراقِها.
٣) هل ابتزاز الفتيات يُلحِق أضراراً بِالأُسَر والمجتمع؟
نعم، فَعلى المستوى الفردي تفقد الفتاة ثقتها بِنفسها وتنتقِص من حالها مُقارنةً بِأقرانها في المجتمع، أما على المستوى الأُسَري فَتُنبَذ حيث تواجه الكثير من المُعضِلات والمشكلات أو الخِلافات الأسرية بينما على المستوى المجتمعي يقِل مقدار عطائها وإنتاجها ودائرة تأثيرها نتيجة ما تعرّضت له.
٤) هل ابتزاز الفتيات من القيم الأخلاقية؟ وهل هي تهدم المبادئ والقيم الإسلامية بِمُجتمعنا؟
لا تُعَد قيمة أخلاقية بِذاتها لأنها ناتجة عن حُب الذات وإيذاء الآخرين بِالتّشهير بهم، كما أنها تهدم مبادؤنا وقيمنا الإسلامية القائمة على حب إخواننا المسلمين وتقديم يد العَون لهم عند الشدائد كما أنها تُخالِف معنى ديننا الإسلامي المأخوذ من السلام الذي بِدورهِ يولِّد الحُب والاطمئنان والأمان.
٥) ما هي الآثار السلبية المترتبة على ابتزاز الفتيات؟
العديد من الآثار السلبية، أهمها : فقد الفتاة ثقتها بنفسها، تصبح منبوذة داخل مجتمعها الأُسَري، يتولّد بها شعور الكراهية لِلمجتمع المُحيط، الإصابة بالاكتئاب والعُزلة عن الآخرين، فقدان الثقة وحُسْن الظن بِالنّاس.
٦) ما هي الطُّرُق المُثلى لِحل أو علاج هذه الظاهرة الخطيرة؟
هناك العديد من السُّبُل لِعلاج هذه الظاهرة ولكن لا يوجد علاج أمثَل سِوى نَص عقوبة قانونية تُغرِّم فاعلها وتودي به إلى السجن، حينها يَعْنِي الفاعل ما ألحقه من ضررٍ بِالأمة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وعِبادُ الرحمن الذين يَمشون على الأرضِ هَوناً وإذا خاطبهم الجاهِلون قالوا سلاماً

تطوير التعليم وأهميته

فتوكّل على اللهِ إنّك على الحقِّ المُبين